أصيب فجر اليوم الخميس المواطن طلال زامل برصاص أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، التي حاولت اقتحام منزل عائلة الصحفية غفران زامل في مخيم العين غرب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وافادت الصحفية زامل، في تصريح صحفي، ان أحد أفراد الأجهزة الأمنية أطلق النار بشكل متعمد ومن مسافة قريبة على ابن عمها طلال، ما أدى إلى إصابته إصابة مباشرة بالقرب من القلب، مضيفة انه جرى نقله إلى المستشفى حيث وصفت حالته بالخطيرة، وأجريت له عملية استمرت لأكثر من أربع ساعات، تم فيها استئصال جزء من الرئتين، وأصيب بعد العملية بنزيف وأدخل قسم العناية المكثفة.
وقالت زامل: " اقتحموا المنزل بطريقة وحشية وهم يعلمون أنه بيت لشهيد وأسير وأنا خطيبة أسير محكوم بالمؤبدات وأسيرة محررة، دون احترام منهم لحرمة المنزل"، موضحة أن مجندات كنّ يرافقن القوة قمن بتفتيشها هي ووالدتها وشقيقتها، وصادرن جهاز حاسوب وجوال وبطاقة هويتها، فيما عمل أفراد الأمن الوقائي على تفتيش المنزل بدقة وقلب محتوياته رأسًا على عقب.
وأوضحت: " أن لباسهم وطريقة اقتحامهم للمنزل أوحت للعائلة للوهلة الأولى بأنهم قوات احتلال، إلا أنهم أبلغوا العائلة بأنهم من جهاز الأمن الوقائي، وأن معهم إذنا بتفتيش المنزل بحثًا عن سلاح وأموال"، مؤكدة أن القوة غادرت المنزل دون أن تعثر على أية قطعة سلاح أو أموال.
وقالت انهم طلبوا منها الحضور غدا الجمعة إلى مقر الأمن الوقائي، إلا أنها أخبرتهم أنها لن تحضر، معبرة عن استهجانها لما تتعرض له عائلتها منذ سنوات عديدة من اقتحامات واعتقالات متكررة تحت مبررات سخيفة..
وكانت مواجهات اندلعت في مخيم العين بين عدد من الفتية وقوة كبيرة تابعة للأمن الوقائي اقتحمت منزل عائلة الصحفية زامل فجراً، بحجة البحث عن سلاح وأموال، حيث رشق الفتية القوة بالحجارة، ورد أفرادها بإطلاق النار بشكل عشوائي.