قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ نافذ عزام إن الحركة ملتزمة بإتفاق التهدئة مع الإحتلال الذي تم التوصل اليه عقب العدوان الأخير على قطاع غزة الصيف الماضي.
وأكد الشيخ عزام في تصريح صحفي له اليوم في الذكرة الأولى للعدوان، أن ما الحركة لم ولن تجري مفاوضات مع الإحتلال لتثبيت التهدئة، لكن الحركة مقتنعة ان مصلحة الشعب الفلسطيني تصب في الإبقاء على التهدئة خاصةً في ظل الظروف التي يمر بها أنباء الشعب الفلسطيني، مشيراً الى أن المصلحة تقتضي العمل بكافة الوسائل من اجل رفع الحصار الكامل عن قطاع غزة.
وفي سياق منفصل، استنطر الشيخ عزام حملة الإعتقالات التي تقوم بها السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، مضيفاً انها تضر بالمصلحة الفلسطينية، وتأكيده ان الحركة لا تنظر الى السلطة على انها عدو.
أما بما يخص قضية الأسرى، أوضح الشيخ عزام أن هذه القضية تحتل المراكز الأولى في برنامج الشعب الفلسطيني، مؤكداً ان الجميع يعمل لتحرير الأسرى كافة من معتقلات الإحتلال، مطالباً العمل من جميع الهيئات والمؤسسات المعنية الى بذل جهود أقوى لتفعيل القضية إقليمياً ودوليا.
وتابع الشيخ عزام بقضية القدس والمسجد الأقصى، مشيراً الى أن تقصير العالم الإسلامي تجاه المقدسات الإسلامية هو ما اوصل المدينة المقدسة الى اللحظة المأساوية التي تعيشها الآن في ظل تزايد الأطماع الإستيطانية فيها.