صيدا - عين الحلوة (24 8 2015) شيع أهالي مخيم عين الحلوة في مدينة صيدا جنوبي لبنان، اليوم الإثنين، جثمان الشاب مصطفى الصالح الذي قضى في الاشتباكات الأخيرة بالمخيم.. ويسود هدوء حذر في المخيم بعد توقيع حركة فتح والجماعات المسلحة اتفاق وقف إطلاق النار مكن اللاجئين الفلسطينيين من العودة لمنازلهم وتفقد ممتلكاتهم.. وطالب عدد من الأهالي بالتعويض عن الخسائر التي لحقت بممتلكاتهم نتيجة الاشتباكات الأخيرة في المخيم..
تشييع في عين الحلوة
شارك المئات من أهالي عين الحلوة، في تشييع الشاب مصطفى الصالح الذي قضى في الاشتباكات التي شهدها المخيم أول أمس.
وبدأ التشييع من أمام مسجد صلاح الدين الأيوبي بعد الصلاة على المتوفى، ليوارى الثرى في مقبرة درب السيم القديمة بالمخيم.
هدوء حذر
ويسود هدوء حذر في عين الحلوة بعد توقيع كل من حركة فتح والجماعات المسلحة اتفاق وقف إطلاق النار يوم أمس، وصفه مراقبون بالهش.
كما بدأ اللاجئون بالعودة إلى منازلهم وتفقد ممتلكاتهم في المناطق التي شهدت اشتباكات. وقام عدد من النشطاء المدنيين بتنظيف الأزقة والشوارع من مخلّفات الرصاص.
الأهالي يطالبون بتعويضهم
في شأن متصل، طالب عدد من أهالي عين الحلوة الجهات المعنية بالتعويض عن الخسائر الفادحة التي لحقت بممتلكاتهم، وبإصلاح شبكات المياه والكهرباء المتضررة في معظم أحياء المخيم نتيجة الاشتباكات الأخيرة.
وقطع عدد من اللاجئين الطريق في الشارع التحتاني عند مدخل المخيم بالسيارات المتضررة احتجاجا على حجم الخسائر التي طالت محالهم التجارية.
يذكر أن اشتباكات وإطلاق نار كثيف شهدها مخيم عين الحلوة بين مقاتلي حركة فتح ومسلحي تنظيم جند الشام خلال اليومين الماضيين، بعد محاولة مسلحين اغتيال مسؤول الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة صيدا أبو أشرف العرموشي. وأدت المعارك إلى مصرع شخصين ووفاة مسنة بنوبة قلبية وجرح 25 آخرين، بالإضافة إلى حركة نزوح كثيفة إلى المساجد والشوارع المحيطة بالمخيم.
(فضائية فلسطين اليوم - خاص)