رفضت السلطات المصرية التجاوب مع اتصالات أجرتها قيادة حركة حماس معها، من أجل السماح لوفد قيادي منها بمغادرة قطاع غزة، وفق ما ذكرته وسائل اعلام فلسطينية مساء أمس الخميس نقلا عن مصادر مطلعة.
ووفقا للمصادر الفلسطينية، فإن السلطات المصرية لم تتجاوب مع تلك الاتصالات ورفضت منح قيادة حماس إذنا بالسفر عبر معبر رفح دون ابداء الأسباب.
وأضافت المصادر، أن الرفض المصري جاء بعد لقاء جمع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مع السفير المصري في رام الله وائل عطية، قائلة انها حصلت على معلومات مؤكدة تشير إلى أن عباس طلب من مصر رسميا عدم السماح لوفد الحركة بمغادرة قطاع غزة وعرقلة أي اتصالات قد تجريها من أجل تثبيت تهدئة تعمل على فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية وأن السلطات المصرية أكدت على أنها ستقف إلى جانب السلطة الفلسطينية، حسب قولها.
وكانت مصادر في حركة حماس كشفت الاثنين الماضي، عن اتصالات تجريها مع الجانب المصري من اجل السماح لوفد قيادي كبير مننها بمغادرة القطاع تزامنا مع فتح معبر رفح البري، وذلك بهدف لقاء مسؤولين في جهاز المخابرات المصرية ومن ثم التوجه الى قطر ولبنان وربما الى إيران.