حمّلت حركة الجهاد الإسلامي الاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير محمد علان.
وقالت الهيئة القيادية العليا للحركة في بيان لها اليوم الأحد، إن الأسير علان دخل حالة الخطر الشديد في وقت اتخذت سلطات الاحتلال قرارا بتركه يواجه مصير الموت البطيء في مستشفى "برزيلاي".
وأضافت بأن سلطات الاحتلال لا تأبه بمطالب الأسرى العادلة وتواصل الاستخفاف بحقوقهم الإنسانية والقانونية.
وهددت الهيئة القيادية للجهاد، كيان الاحتلال بإنهاء التزامها بالتهدئة، وباغتيال ضابط "إسرائيلي" في حال استشهد الأسير علان.
يذكر أن الأسير المحامي محمد علان وهو أحد كوادر حركة الجهاد الإسلامي، ومن قرية عينبوس قضاء نابلس بالضفة الغربية المحتلة، دخل يومه الـ63 في الإضراب المفتوح عن الطعام رفضا لتجديد الاعتقال الإداري التعسفي بحقه، وسط تدهور شديد في حالته الصحية.