قدم الأسير المضرب عن الطعام محمد علان اليوم الأحد، التماسا لسلطات الاحتلال طالب فيه بالإفراج عنه بسبب ظروفه الصحية السيئة.
وأفادت مراسلة فضائية فلسطين اليوم أن الأسير علان قدم الالتماس بعد تدهور وضعه الصحي داخل مستشفى "برزيلاي"، ومنع الاحتلال الطبيب هاني عابدين من الاطمئنان عليه في غرفة العناية المركز داخل المستشفى.
وأضافت المراسلة أن الاحتلال منع أيضا محامي هيئة شؤون الأسرى جواد بولس من الدخول إلى غرفة علان، كما أوقفت سلطات الاحتلال المركبات والباصات التي تقل متضامنين في طريقهم إلى مستشفى برزيلاي للتضامن مع الأسير محمد علان.
وتأتي تلك التطورات بعد وقت قصير من تصريحات لرئيس هيئة الأسرى عيسى قراقع قال فيها: "إنه سيتم إعطاء علان أدوية تحت إشراف طبيب الصليب الأحمر الدولي"، مبينا أن وضع الأسير لازال صعبا وأن هناك مخاوف كبيرة من إصابته بالتسمم في جسمه.
ويذكر أن الأسير علان دخل يومه الـ63 في الإضراب المفتوح عن الطعام احتجاجا على سياسة الاعتقال الإداري التعسفي بحقه، وسط تدهور خطير في حالته الصحية داخل مستشفى برزيلاي، في وقت تواصل فيه والدة الأسير وعدد من المتضامنين والنشطاء الفلسطينيين اعتصامهم أمام المستشفى، حيث طالبوا المؤسسات الحقوقية بالتحرك العاجل والضغط للإفراج عن علان.