استشهد الشاب الفلسطيني أحمد التاج اليوم السبت، بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار عليه في قرية حوارة جنوب نابلس بالضفة الغربية.
وزعمت مصادر عبرية نقلا عن جيش الاحتلال، أن الجنود أطلقوا النار على التاج أثناء محاولته بعد طعنه أحدهم قرب الحاجز المقام عند مفترق قرية بيتا في نابلس.
من جهته، أكد الهلال الأحمر الفلسطيني أكد أن جنود الاحتلال أطلقوا 5 رصاصات على الشاب أحمد تاج وتركوه ينزف، مانعين طواقم الهلال من إسعافه. وأضاف الهلال الأحمر أن الاحتلال سلم جثمان الشهيد بعد عدة ساعات من احتجازه.
بدورها، أدانت رئاسة السلطة الفلسطينية جريمة قتل الفتى أحمد التاج (16 عاما)، واعتبرت أن هذه الجريمة استمرارا لمسلسل القتل اليومي الذي لا يمكن السكوت عليه. محملة حكومة الاحتلال مسؤولية هذا التصعيد الخطير، ومؤكدة أن هذا الوضع لن يستمر.
وحذرت رئاسة السلطة المجتمع الدولي من خطورة الصمت على مثل هذه الجرائم.