تبرعت المملكة العربية السعودية بمبلغ 35 مليون دولار لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين لاسيما لقطاعي التعليم والصحة، وذلك لسد عجز يقارب100 مليون دولار للوكالة.
وفي الاثناء أكد أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أن الأونروا تحولت إلى أداة ضغط على الشعب الفلسطيني، لخدمة سياسات دولية.
وحذر بحر خلال وقفة احتجاجية نظمها المجلس التشريعي في غزة مع القوى الوطنية والإسلامية من مضي الأونروا في مخططاتها لما لها من تداعيات إنسانية واجتماعية وصحية، وحدوث إنفجار شعبي لا يمكن السيطرة عليه.
من جهته القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش أكد أن أي إجراء تتخذه الوكالة هو محل رفض كل الفلسطينيين، محملا إياها أي تداعيات تنجم عن تقليصات خدماتها.