أصيب عدد من حراس المسجد الأقصى المبارك وأطفال المخيمات الصيفية صباح اليوم الاثنين جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليهم بالضرب المبرح عند باب الأسباط، ورشهم بغاز الفلفل.
وذكرت مصادر مقدسية إن قوات الاحتلال وضعت حواجز عسكرية عند باب الأسباط، ومنعت أطفال المخيمات من دخول المسجد الأقصى، مضيفة انه عندما تقدم أحد حراس المسجد المبارك لمساعدة الاطفال، اقدم الجنود على ضربه بشكل مبرح ورشه بغاو الفلفلما أدى الى اصابته.
من جهته قال عزمي الدريني الناشط الإعلامي في مركز شؤون القدس والأقصى "كيوبرس" في تصريح صحفي: " أن قوات الاحتلال اعتقلت الحارس مؤيد حشيمة رغم تعرضه للاصابه، كما اعتدت على رئيس الحراس وحارس آخر، وكذلك الأطفال والنساء المتواجدين عند باب الأسباط، وتم رشهم بالغاز، ما أدى لوقوع إصابات وحالات اختناق، تم نقلهم بسيارات إسعاف الهلال الأحمر إلى المستشفى لتلقي العلاج".
وأضاف الدريني: " أن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال، ونظموا جولة في أنحاء متفرقة من باحاته، فيما قوات الاحتلال المتمركزة عند البوابات احتجزت بعض الهويات الشخصية للوافدين إلى المسجد الأقصى".