شيّع آلاف الفلسطينيين ظهر اليوم السبت، جثمان الشهيد سعد دوابشة إلى مثواه الأخير في مسقط رأسه دوما في مدينة نابلس.
وانطلق موكب التشييع من مدخل قرية دوما مشياً على الأقدام باتجاه مقبرة القرية بمشاركة أكثر من 10 آلاف من المواطنين وعشرات المسؤولين في السلطة الفلسطينية و ممثلي الفصائل الفلسطينية وممثلي الأجهزة الأمنية ومدراء المؤسسات الرسمية والخاصة.
وارتفعت صيحات المشاركين في التشييع المطالبة بالإنتقام على الجريمة البشعة التي ارتكبها مستوطنون بحق عائلة دوابشة في 31 تموز/يوليو الماضي وأسفرت عن استشهاد الطفل الرضيع علي، إضافة الى استشهاد والده سعد فجر اليوم متأثراً بجراحه.
وسبق التشييع تشريح جثمان الشعيد سعد في المشرحة التابعة لجامعة النجاح الوطنية بطلبٍ من السلطة الفلسطينية لإستكمال الإجراءات القانونية والطبية لتقديم الملف إلى محكمة الجنايات الدولية رسمياً.