يقوم منتدى التواصل الأوروبي الفلسطيني بالتعاون مع التجمع الفلسطيني في ايطاليا بتنظيم دورة حول "أساسيات العلاقات العامة وأساليب الضغط السياسي والعمل التضامني لفلسطين في ايطاليا"، وذلك يومي السبت والأحد 8-9 آب / أغسطس 2015 في مدينة كومو الايطالية.
وتاتي هذه الدورة ضمن سلسلة الدورات التدريبية في مجال العلاقات العامة وأساليب الضغط السياسي في جميع أنحاء أوروبا التي ينظمها منتدى التواصل الأوروبي الفلسطيني "يوروبال فورام" ومقره لندن. ، وذلك بهدف دعم وتوعية الشباب الفلسطيني والنشطاء المهتمين بالقضية الفلسطينية وتفعيل دورهم على الساحة الأوروبية.
ويتركز التدريب في أربعة محاور رئيسية تهدف الى تطوير مهارات الضغط السياسي لصالح فلسطين وإكساب المشاركين بالمهارات والخبرات الاساسية اللازمة للعمل للقضية الفلسطينية في أوروبا، وهذه المحاور:
1. البعد الدولي للصراع مع دولة الاحتلال وأهمية العمل السياسي والتضامني في أوروبا، و سيقدم هذا المحور رئيس منتدى التواصل الأوروبي الفلسطيني زاهر بيراوي.
2. فهم النظام السياسي في ايطاليا (حكومة وأحزاب)، وكيفية التأثير فيه لصالح فلسطين، ومحددات الموقف من القضية الفلسطينية، وسيقدم هذا المحور لويزا مورغانتيني السياسيه الإيطالية المعروفة ونائب رئيس البرلمان الأوروبي سابقاً.
3. تحليل الدور الذي تلعبه المؤسسات التضامنية غير الحكومية في ايطاليا في الحشد للقضية والتضامن مع الحقوق الأساسية الفلسطينية ، وسوف يحاضر في هذا الجانب الناشط الايطالي روبيرتو بيكينيني أبرز نشطاء حركة مقاطعة أسرائيل "بي دي إس" في إيطاليا.
4. دور الإعلام في الحشد للقضية الفلسطينية، وسيقدم هذا المحور الخبير في مجال التواصل والإعلام و المختص في الشؤون الأوروبية حسام شاكر.
وقال زاهر بيراوي-رئيس منتدى التواصل الاوروبي الفلسطيني ان هذا البرنامج التدريبي يستهدف بشكل أساسي الجيل الثاني من أبناء الجالية الفلسطينية في اوروبا بهدف تمكينهم من أدوات العمل السياسي والتضامني في الأوساط الأوروبية، مؤكدا ان هناك اقبالا في أوساط الشباب الفلسطيني على حضور هذه الدورات ، وان المنتدى بالتعاون مع مؤسسات الجالية والمنظمات التضامنية في اوروبا سيتولى توفير فرص لهولاء الشباب للانخراط في العمل الميداني والتطبيقي للمهارات التي سيتعلمونها.
جدير بالذكر ان منتدى التواصل الأوروبي الفلسطيني هو مؤسسة مستقلة غير ربحية مقرها لندن تعنى بالشؤون الفلسطينية الأوروبية، وتهدف إلى ايجاد فهم أفضل للرواية الفلسطينية للصراع مع الاحتلال وإلى بناء جسور التواصل بين الشعب الفلسطيني من جهة والشعوب والحكومات الأوروبية من جهة أخرى.