ناقش وزير الخارجية السوري وليد المعلم مع نظيره العماني يوسف بن علوي، العلاقات الثنائية بين البلدين كما بحث معه خلفيات الأزمة في سورية والأدوار الإقليمية والدولية فيها.
وقد اتفق الجانبان السوري والعماني على أنه قد آن الأوان لتضافر الجهود البناءة لوضع حد لهذه الأزمة على أساس تلبية تطلعات الشعب السوري لمكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار والحفاظ على سيادة ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية. كما اتفق الجانبان على مواصلة التعاون والتنسيق بينهما لتحقيق الأهداف المشتركة التي تجمع البلدين، وذلك خلال زيارة المعلم يوم أمس الخميس الى العاصمة العمانية، في زيارة هي الاولى الى دولة خليجية منذ بدء الازمة في سوريا منذ اكثرَ من اربع سنوات.
وذكرت صحيفة الوطن السورية ان الزيارة أتت تلبيةً لدعوة رسمية تلقاها المعلم من نظيره العماني يوسف بن علوي، كما لفتت الصحيفة الى معلومات حول إمكان عقد لقاء ثلاثي بين وزراءِ خارجيةِ سوريا والسعودية وإيران في مسقط.