استولى مستوطنون على جزء مهجور من معسكر لجيش الاحتلال شمال مدينة رام الله وأقاموا فيه بؤرة استيطانية عشوائية.
وقال الباحث في السياسة الاستيطانية في الأراضي المحتلة درور أتكيس، إن هذا الكشف لا ينبغي أن يفاجئ أحدا فهو تعبير محلي آخر عن التعاون بين الجنوح القومي المتطرف للمستوطنين وسلطات الاحتلال.
من جانبه، اعترف جيش الاحتلال بتفاصيل التقرير وأنه زود المستوطنين بالماء والكهرباء، وأنه في أعقاب شكوى حول الموضوع أخلى المكان من المستوطنين، رغم ذلك فإنه يتوقع أن يعود المستوطنون إلى المكان مرة أخرى.