قال المتحدث الرسمي باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية عدنان الضميري إن المستوطنين الذين ارتكبوا جرائم إرهابية بحق الفلسطينيين وخاصة جريمة حرق الطفل علي دوابشة أصبحوا مطلوبين وملاحقين من قبل الأمن الفلسطيني.
وأضاف الضميري أن المطلوبين ستجري ملاحقتهم ضمن ما أسماه "الإجراءات القانونية" للدفاع عن حياة أبناء الشعب الفلسطيني وممتلكاته، مشيراً إلى أن الأجهزة الأمنية ليس لديها أي ثقة بملاحقة حكومة الاحتلال لإرهاب المستوطنين وأن هذه الحكومة تفرج عن مجرمي المستوطنين بعد ساعات من اعتقالهم.
ورداً على سؤال حول وصف رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ما حصل بالعمل الإرهابي، قال الضميري إن الهدف من هذا الموقف هو امتصاص نقمة العالم على هذه الجريمة.
في سياق آخر، يذكر أن مصادر عبرية كانت قد نقلت مزاعم لسلطات الاحتلال حول ما أسمته "وجود صعوبة في إلقاء القبض على منفذي جريمة حرق الطفل علي دوابشة" في نابلس.
وأضافت المصادر أن "السلطات المعنية بالتحقيق أكدت أن الفاعلين لم يتركوا خلفهم أي دليل للإدانة".
هذا وأعلن جيش الاحتلال استمرار حالة التأهب القصوى لاسيما في مستوطنات الضفة والقدس المحتلتين، خوفاً من تداعيات إحراق منزل عائلة دوابشة واستشهاد الطفل علي.
