بدعوى من القوى والفصائل والفعاليات الفلسطينية، نُظِمت مساء اليوم الجمعة، وقفة تضامنية في جنين بالضفة الغربية المحتلة، تنديداً بجريمة إحراق الطفل الرضيع علي دوابشة.
وخلال الوقفة التضامنية أكد القيادي في الجهاد الإسلامي الشيخ بسام السعدي بأ،: "جريمة نابلس جزء من سلسلة الجرائم والانتهاكات المتواصلة بحق شعبنا"، من قبل قوات الاحتلال وعصابات المستوطنين.
ودعا السعدي: "السلطة الفلسطينية لإنهاء التنسيق الأمني الذي يحمي المستوطنين".
بدوره، قال الشيخ خضر عدنان: "نحن بحاجة إلى تكاتف كافة أبناء شعبنا لمواجهة الاحتلال وجرائمه المتواصلة بحق أبناء شعبنا".
وأكد بأن: "دم الشهيد علي دوابشة يوحدنا كما وحدتنا دماء الشهداء في غزة والضفة وكل فلسطين".
من جهة أخرى، نظمت حركة حماس في محافظتي رام الله والخليل مسيرة جماهيرية، نصرة للمسجد الأقصى المبارك ورفضاً لاعتداءات الاحتلال بالقدس وتنديداً بحرق الطفل علي دوابشة بنابلس.
وردد المشاركون بالمسيرة الشعارات المنددة باعتداءات الاحتلال على الأقصى، والأخرى المنددة بجريمة إحراق الطفل دوابشة، مطالبين فصائل المقاومة بالرد على جرائم الاحتلال والعمل على لجم اعتداءات جيشه وقطعان مستوطنيه.
وكانت قوة عسكرية مؤلفة من 4 آليات عسكرية اخترقت المسيرة بعد خروجها من مسجد وصايا الرسول بالقرب من ديوان آل أبو سنينة في المنطقة الجنوبية لمدينة الخليل، قبل أن ينهال عليها الشبان بإلقاء الحجارة، ما أوقع عشرات الإصابات بالرصاص المطاطي وحالات الاختناق في صفوف المواطنين.
يذكر بأن قطعان المستوطنين كانوا قد أحرقوا فجر اليوم الجمعة، منزل عائلة الشهيد الرضيع علي دوابشة في قرية دوما جنوب نابلس، ما أدى لاستشهاد الطفل وإصابة 4 من ذويه بحروق خطيرة.