أكد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين داود شهاب، أن الرد الفلسطيني لن يتأخر على الجريمة النكراء التي استهدفت عائلة دوابشة في قرية دوما جنوب نابلس،
والتي استشهد فيها الطفل الرضيع علي دوابشة وأصيب أفراد عائلته، محملاً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الجريمة، كونه يرعى المجموعات الاستيطانية الإرهابية والمتطرفة، ويوفر لها الحماية خلال اعتداءاتها في كل محافظات الضفة الغربية المحتلة.
وقال شهاب، خلال مسيرة نظمتها حركة الجهاد في قطاع غزة،: "نقف اليوم، في حي الاستشهاديين والمجاهدين، وأمام هذا المسجد الذي يحمل اسم الاستشهادي البطل أنور عزيز، الذي كان له صولات وجولات في التصدي لإرهاب الاحتلال والدفاع عن أبناء شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، لنؤكد بأن جريمة نابلس التي استيقظ شعبنا عليها صباح اليوم لهي حلقة متواصلة من العدوان والإرهاب المنظم الذي تحميه حكومة الاحتلال وترعاه ضد أبناء شعبنا". موضحاً أن "حكومة الاحتلال هي من تحمي غلاة المستوطنين وتقدم لهم الدعم بآلاف الجنود المجرمين لممارسة الإرهاب ضد شعبنا في محافظات الضفة".
وأكد، أن سلطات الاحتلال تمارس اليوم لعبة قذرة هي لعبة الاستفراد بالشعب، فتارة تستفرد بغزة وأخرى بالخليل وتارة بالقدس، واليوم في نابلس عبر هذه الجريمة البشعة والقذرة.
وقال شهاب "على الاحتلال تحمّل تداعيات هذه الجريمة النكراء"، وأن الرد سيأتي على إرهاب الاحتلال ومستوطنيه، مؤكداً على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه.
إلى ذلك، طالب شهاب الكل الفلسطيني أن يرصوا الصفوف في مواجهة إرهاب المستوطنين والاحتلال، لافتاً إلى أن تشكيل حكومة جديدة أو تعديل وزاري لن يحلّ المشكلة، داعياً إلى لمّ الشمل في حوار وطني جاد، وبناء استيراتيجية وطنية تعتمد على برنامج المقاومة استجابة لنداء الدم، ونداء الجماهير الفلسطينية الغاضبة في كل مكان.
كما دعا إلى لفظ الخيارات الأخرى، كالمفاوضات والتنسيق الأمني، لاسيما مع استمرار وتصاعد نزيف الدم الفلسطيني.