اعتبر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن جريمة حرق الطفل الرضيع على دوابشة نتيجة طبيعية لتستر الإحتلال على جرائم المستوطنين وتقديم الحماية لهم.
وأوضح المرصد في بيان صادر عنه اليوم الجمعة، أن هذه الجريمة وغيرها من الجرائم التي يقوم بها المستوطنين من أعمال عنف وحرق منازل الفلسطينيين وأراضيهم وتشريدهم منها، إضافة الى خطابات الكراهية والتحريض، لا تستوجب محاسبة الفاعلين فقط، بل تستدعي من أجهزة الأمم المتحدة، لا سيما مجلس الأمن والجمعية العامة الخروج من حالة الصمت والعمل على وقف انتهاكات الإحتلال ومستوطنيه بصورة فاعلة وتقديمهم للقضاء الدولي.