حملت السلطة الفلسطينية، الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الجريمة البشعة والتي نفذها مستوطنون فجر اليوم الجمعة، وأدت إلى استشهاد الرضيع علي سعد دوابشة حرقا وإصابة عائلته في قرية دوما قرب نابلس بالضفة الغربية.
وقال نبيل أبو ردينة، المتحدث الرسمي باسم رئاسة السلطة: " إن هذه الجريمة ما كانت لتحدث لولا اصرار الحكومة الاسرائيلية على الاستمرار بالاستيطان وحماية المستوطنين".
وأضاف في تصريح صحفي: " إن صمت المجتمع الدولي عن هذه الجرائم وإفلات الإرهابيين القتلة من العقاب أدى إلى جريمة حرق الرضيع دوابشة كما حدث مع الطفل محمد أبو خضير،" مؤكدا أن هذه الجريمة ستكون في مقدمة الملفات التي ستقدم إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاسبة كل من شارك فيها.
وختم أبو ردينة تصريحه بالقول: " لم يعد مقبولا الإدانة اللفظية لهذه الجرائم من قبل المجتمع الدولي وأن المطلوب خطوات عملية تؤدي إلى محاسبة المجرمين، وإنهاء الاحتلال".