أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن معتقل نفحة يشهد حالة من الإنفجار والغليان، عقب اقتحام وحدتي القمع "درور " و" متسادا" غرف الأسرى اليوم الاثنين، والتنكيل بهم ونقل عدد كبير منهم الى أقسام أخرى.
وأضافت الهيئة في بيان صادر عنها: " أن الاقتحام والتنكيل لا يزال مستمرا حتى اللحظة، وأن الأسرى أعلنوا حالة التمرد والعصيان في وجه إدارة مصلحة السجون ووحداتها القمعية، وقاموا بحرق عدد من الغرف في أقسام المعتقل، كنوع من الاحتجاج على تصرفات الإدارة تجاههم".
وكان رئيس الهيئة عيسى قراقع قراقع حذر في وقت سابق إدارة مصلحة سجون الاحتلال من مغبة الإستمرار في تضيق الخناق على الأسرى وفرض العقوبات عليهم، ودفع الأمور باتجاه التصعيد والغليان.
يشار الى ان قوات القمع اقتحمت صباح اليوم الاثنين غرف الاسرى في القسم رقم 10 بمعتقل نفحة، وقامت بنقل جميع الاسرى الى أقسام أخرى، وقيامها بسلسة من عمليات التفتيش لجميع غرف القسم.
بدوره ذكر نادي الأسير الفلسطيني، أن حالة من التوتر الشديد يشهدها معتقل "نفحة" وذلك بعد اقتحام قوات القمع قسم رقم (10) وهو القسم الذي يتواجد فيه أسرى قطاع غزة. مضيفا أن الأسرى ردوا على هذه الخطوة بحرق غرفة رقم (85) في قسم (13) وذلك بعد دخول وحدات المتسادا.
ووفقا لنادي الأسير، فإن إدارة السجن تهدد بإجراء تنقلات تعسفية، علما أنها شرعت منذ الفجر بنقل أسرى قسم (10) إلى قسمي (1) و(2).