قال داوود شهاب الناطق الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن استمرار الاعتقالات السياسية التي تمارسها الأجهزة الأمنية في الضفة المحتلة، يكذّب كل مزاعم وأحاديث الرئيس محمود عباس، وقيادة السلطة حول المصالحة والوحدة الفلسطينية.
وأوضح شهاب في تصريح صحفي، اليوم السبت، أن الخطوة الأساسية لتعزيز الثقة بين الأطراف وقف الاعتقالات السياسية، مشيراً في الوقت عينه أنه لا يمكن الذهاب إلى مصالحة جادة وحقيقة دون وقف هذه الاعتقالات.
وطالب شهاب السلطة الفلسطينية وأجهزة أمنها في الضفة بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين، والالتزام بالإجماع الفلسطيني الرافض لهذه الاعتقالات، مؤكداً أنها تتعارض مع مبادئ المصالحة الفلسطينية.