أُغتيل ظهر اليوم السبت، المسؤول في حركة فتح طلال البلاونة المعروف ب "الأدرني" في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان على يد مجهولين.
وأفادت مصادر من المخيم، أن الأردني لقي مصرعه متأثراً بإصابته بعدة طلقات نارية في القلب والصدر أُطلقت عليه من شخصين مجهولين يستقلان دراجتين ناريتين، خلال مروره في منطقة جبل الحليب، ونقل على إثرها إلى مستشفى لبيب في مدينة صيدا، إلى أن أُعلن عن وفاته.
هذا وتوفي في الحادث مرافق الأردني الشخصي وهو إبن شقيقه شعبان البلاونة، كما أصيب اللاجئ أكرم دمج الذي صودف مروره خلال العملية.
وتسود حالة من التوتر والإستنفار الأمني في المخيم عقب عملية الإغتيال، فيما دعت القوى الوطنية والإسلامية كافة الفصائل الفلسطينية في المخيم لعدم الإنجرار الى الإقتتال.
يذكر أن الأردني تعرض لعملية إغتيال منذ نحو عام ونصف بتفجير عبوة ناسفة في ذات المكان الذي أغتيل فيه اليوم.