أصيب الطفل محمد بشار (13 عاماً) برصاص الاحتلال المغلف بالمطاط في الرأس، ظهر اليوم، فيما استهدف الاحتلال منازل المواطنين بالمياه العادمة خلال قمعهم لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية المطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 13 عاماً.
وكانت قوات الاحتلال قد استهدفت المشاركين في المسيرة بالرصاص وقنابل الغاز السام المسيل للدموع وقنابل الصوت، كما اتخذ جنود الاحتلال من أسطح البنايات نقاطاً لاستهداف المواطنين برصاص القنص، ما أسفر عن إصابة الطفل بشار واندلاع مواجهات بين الشبان الغاضبين وقوات الاحتلال.
وأفادت مصادر محلية بأن الاحتلال كان قد اقتحم القرية بقوات كبيرة حيث وصل إلى محيط مسجد عمر بن الخطاب تحت غطاء كثيف من إطلاق الرصاص، ما أسفر عن إصابة طفل بالرصاص تم نقله إلى مستشفى رفيديا لتلقي العلاج.
إلى ذلك، طالب منسق المقاومة الشعبية في البلدة مراد شتيوي منظمات حقوق الإنسان التدخل لوقف مسلسل القمع المتصاعد بحق أهالي القرية والأطفال منهم الذين يعانون ظروفاً نفسية صعبة بسبب استهداف بالرصاص والقنابل والمياه العادمة.