Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

تدهور الوضع الصحي لأسيرين في معتقلات الاحتلال

تدهور الوضع الصحي لأسيرين في معتقلات الاحتلال

  أفاد محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين طارق برغوث، بأن الوضع الصحي للأسير ياسر الطروة (18 عاماً) من سكان قرية سعير في محافظة الخليل، والذي يقبع في مستشفى "هداسا" ـ عين كارم منذ اعتقاله يوم 2162015، خطير ومقلق.

وقال إن الأسير الطروة يقبع في قسم العزل الصحي في المستشفى، وهو مصاب بالرصاص في كافة أنحاء جسده، ودخل في غيبوبة منذ اعتقاله بالقدس بدعوى طعن جندي للاحتلال، وأنه استعاد الوعي يوم 2172015.

وأوضح المحامي أنه خلال زيارة الأسير الطروة في المستشفى عدة مرات وبعد استيقاظه من الغيبوبة، تبيّن أنه لا يستطيع النطق، وهو مصاب بفيروس جلدي معدٍ، وجسمه مليء بالتقرحات بشكل كبير، وأنه مربوط في جهاز لتغيير الدم الذي يتم استبداله 3 مرات أسبوعياً، كما أن الأسير مصاب بكسر في يده ورجله، ومقيد طوال الوقت بالسرير.

من ناحية أخرى، قال المحامي برغوث إن الأسير الطروة لم يخضع للتحقيق، و"جلسات المحاكم" تعقد من غير وجوده في القاعة (غيابياً).

وبيّن المحامي بأن هناك مساعي للمطالبة بالإفراج عن الأسير نتيجة وضعه الصحي الخطير.

في سياق آخر، أعربت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الخميس، عن استهجانها وإدانتها لسياسة التجاهل والإهمال الطبي المتعمد، الذي تمارسه سلطات الاحتلال في معتقل "عوفر" بحق الأسير بلال داوود (27 عاماً) من مخيم الدهيشة قرب بيت لحم، والمعتقل إدارياً منذ 5 أشهر.

وأوضحت الهيئة، في بيان لها اليوم، "أن الأسير داوود يعاني من مشكلة صحية صعبة تتمثل بوجود نقص لديه في شحنات الكهرباء في الدماغ، والتي تولدت نتيجة الاعتداء عليه والضرب على رأسه أثناء اعتقاله المرة الأولى عام 2011 في سجن عسقلان، وذلك بعد أن تعرّض في السجن لهجمة شرسة من قبل الإدارة، ودخول وحدة قمع إلى زنزانته وتم ضربه على رأسه، ومنذ ذلك الحين ظهر لديه هذا المرض، وأصبح يعاني من تشنج وشبه نوبات صرع لمدة 10-15 دقيقة، بالإضافة إلى فقدان الوعي".

وأضافت الهيئة، "لم تتم معالجة الأسير في سجن عسقلان آنذاك رغم طلبه المتكرر، ونقل إلى سجن عوفر، وبعد حوالي عام تم البدء بعلاجه بإخراجه إلى عيادة السجن وإعطائه مهدئات، وهذا الدواء عبارة عن نوع من أنواع المخدرات ويتسبب بنومه لمدة 18 ساعة في كل مرة، دون أن يكون له أي أثر علاجي".

وبيّنت الهيئة أن الأسير داوود خلال الاعتقال الأول، تم إخضاعه للفحص الطبي واستمر الاحتلال بإعطائه الدواء نفسه طوال فترة اعتقاله.

وطالبت الهيئة بتقديم العلاج المناسب للأسير، حيث كان يتعاطى دواءً جيداً ينظم توزيع الكهرباء في الدماغ ولا يتسبب في نومه لساعات طويلة، واستمر بأخذ الدواء طوال فترة الإفراج عنه (حوالي 40 يوماً)، إلى أن تم اعتقاله مجدداً، مبينة أنه طالب مرة أخرى بإعطائه نفس الدواء الذي كان يتناوله في الخارج وتم رفض ذلك.