استنكرت حركة المجاهدين الفلسطينية ، الجريمة الصهيونية التي وقعت اليوم في مخيم جنين في الضفة المحتلة والذي ارتقى خلالها ثلاثة شهداء واصابة 9 آخرين خلال مواجهات اندلعت مع قوات العدو بمخيم جنين في الضفة المحتلة.
كما ونعت الحركة في بيان لها اليوم السبت الشهداء وقالت ان هذه الجريمة تعطينا دليلاً اخر على ان هذا العدو لايؤمن الا بلغة واحدة وهي لغة الدم والمقاومة
مؤكدة بالوقت ذاته بان دماء الشهداء كتبت علينا واجبا بان نكمل الطريق نحو إحدى الحسنيين ,فالتحية لأرواح شهدائنا البررة، وأستغربت الحركة من الفريق الفلسطيني المفاوض اصراره على المضي في هذا الطريق العبثي والذي يكتب حروفه العدو المجرم بمزيد من القتل والارهاب وسرقة الاراضي وتابعت ندعو المفاوض إلى وقف كل اشكال التفاوض مع العدو المجرم والعودة إلى خيار الشعب وهو خيار المقاومة
وشددت بانه لايمكن الصمت إزاء التصعيد الصهيوني ضد شعبنا مؤكدة أن حق الرد على العدوان حق طبيعي لفصائل المقاومة وسجل العقاب مع العدو مفتوح معتبرة بان الاحتلال لا يجيد الحوار إلا عبر لغة البندقية والمقاومة هي الكفيلة بلجم وردع عدوانه عن شعبنا واوضحت الحركة بان المقاومة هي الخيار لانتزاع حقوقنا كافة لأنها أثبتت وسائلها دوما بنجاحها بالحوار مع العدو . كما دعت الحركة الفصائل الفلسطينية وعلى راسهم كتائب المجاهدين الى تفعيل العمل المسلح بالضفة الغربية المحتلة .
ووجهت نداء الى جماهير شعبنا الفلسطيني في كل اماكن تواجده بالداخل والخارج للخروج بهبة جماهيرية لرفض المفاوضات ودعم المقاومة.
ودعت الحركة جماهير امتنا الإسلامية ومن ثم شعبنا الفلسطيني المجاهد لتوحيد الجهود والأهداف نحو رفع الظلم عن فلسطين وقدسها المباركة.
وختمت الحركة بيانها" ان المقاومة الفلسطينية عرفت طريقها جيداً ولن تحيد عنها مهما كلفها من تضحيات .