أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي في بيان لها اليوم أن المنح الدراسية المقدمة من الجانب الفنزويلي للطلبة الفلسطينيين لا تزال قائمة،
وأكدت أن العلاقات مع جمهورية فنزويلا قوية ومتينة، معتبرة أن "الحملات المبتورة والمشوهة التي تثيرها بعض الجهات المعادية وتتناقلها بعض وسائل الإعلام بشكل غير دقيق ومغاير للحقيقة لن تنال من العلاقة العميقة بين الشعبين الفلسطيني والفنزويلي".
وأوضحت الوزارة أنه "في ظل تناقل بعض وسائل الإعلام للمعلومات المغلوطة، فإنه من الضروري توضيح الصورة بشكلها الكامل منعاً لأي التباسات أو فبركات قد تستغل من قبل البعض بغرض خلق توتر في العلاقة المميزة بين فلسطين وفنزويلا"، وفق بيانها وأضافت
أن هذه الدفعة من الطلبة المبتعثين ضمن المنح الدراسية التي تقدمها الحكومة الفنزويلية الهادفة لدعم الشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجده، ليست الأولى، بل هناك ما لا يقل عن 50 طالباً تم ابتعاثهم في السنوات السابقة، وسيتخرج منهم 15 طالباً السنة القادمة، بعد إنهاء السنة الدراسية السادسة، ضمن برنامج طبي متكامل تم تصميمه من فريق طبي كوبي بالتعاون مع الجهات الفنزويلية. والاختلاف بين الدفعة الأخيرة والدفعات السابقة هي في عدد الطلبة المبتعثين فقط، ولكن البرنامج هو نفسه.
وأن الوزارة أعلنت عن شروط هذه المنح من خلال موقعها الإلكتروني ووسائل الإعلام المختلفة، وتم تحديد معدل 80% في الفرع العلمي فقط كحد أدنى للتقدم للمنافسة على المنح، وبعد جهد ومتابعة من قبل الوزارة وفي وقت قصير تم ترشيح 100 طالب وطالبة غالبيتهم من الضفة وغزة، و 5 طلبة فلسطينيين يقيمون خارج الوطن (طالبين من الأردن وثلاثة طلبة من سوريا)، وتم الأمر بالتنسيق مع سفارة فلسطين في كل من سوريا والأردن وبالتنسيق مع سفارة فلسطين والجهات المختصة في فنزويلا، وتم مراعاة الشروط الفنزويلية من حيث توزيع المرشحين على المناطق الجغرافية في فلسطين ومراعاة الجانب الاجتماعي للطلبة المرشحين من حيث الدخل الشهري وفقاً لفلسفة المنح الفنزويليه. ومن ثم أعلنت الوزارة أسماء المرشحين للمنح في حينه على موقعها الإلكتروني.