أكد أبو أحمد المتحدث باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي، اليوم السبت، أن المقاومة الفلسطينية لن تسمح للاحتلال "الإسرائيلي" أن يستفرد بشعبنا في الضفة المحتلة وقطاع غزة،
وسترد على جريمة استشهاد ثلاثة مقاومين من جنين بالطريقة التي تراها مناسبة في الوقت المناسب. وكان ثلاثة مقاومين استشهدوا فجراً هم محمود أبو زينة من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي و حمزة أبو الهيجا أحد قادة كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، ويزن أبو الباسم من كتائب الأقصى خلال اشتباكات وقعت بين قوات الاحتلال ومقاومين أثناء محاصرة أحد المنازل. وشدد أبو أحمد خلال تصريحات إذاعية، على أن الفصائل الفلسطينية، وسرايا القدس والقسام وجميع الفصائل سترد على هذا الاحتلال في الوقت المناسب، حيث أنها تعرف أين ومتى الرد التي ستراه مناسب على العدوان. وأضاف أبو أحمد، أن هذه الجريمة تضاف إلى سلسلة جرائم طويلة من الخروقات التي تؤكد عنجهية الاحتلال التي وصل لها، منوهاً إلى أن الاحتلال اعتقد أن المقاومة أصبحت مكسورة الجناح مع أنه جرب قبل أيام ما قامت به سرايا القدس في عملية كسر الصمت.
وتابع، أن العدو يريد أن ينقل العملية إلى الضفة المحتلة وجنين من جديد, حيث جَرَب غزة ورأى كيف وضعها وتجهيزاتها، ويريد أن يُجرب المقاومة في الضفة, لكن المقاومة كما عهد الشعب الفلسطيني لم يتركوا الاحتلال يعيثوا فساداً في جنين، فقد خرجوا لهم من كل أزقة المخيم.
وأكد أبو أحمد، أن المقاومة بجميع فصائلها شهداء الأقصى وسرايا القدس والقسام ملزمة بالتوحد كما توحدت للتصدي للقوات الخاصة فيما الأجهزة الأمنية تنسحب على بعد أربعة أمتار كما تنص الاتفاقات مع العدو، فالمقاومة التي تصدت لقوات الاحتلال في الصباح الباكر وكبدته خسائر وجعلته يخرج مسرعاً رغم سقوط الشهداء وبعد تلقيه خسائر لجنوده.
وقال أبو أحمد: قلنا بعد عملية "كسر الصمت" لن نسمح لهذا الاحتلال ان يتغول بالدم الفلسطيني بشكل أكبر، أويستفرد بأبناء شعبنا في الضفة وغزة، ولن نسمح بارتكاب مجازر تلو مجازر فيما نحن مكبولون باتفاق التهدئة.
وشدد، على أن المقاومة لديها إمكانية كبيرة للرد على هذا العدوان بأكثر من وسيلة، وأن هذا الخيار متروك للمقاومة حسب طبيعة الوضع في الميدان وطبيعة الوضع العام في قطاع غزة والضفة. ونفى أبو أحمد أن يكون هناك صمتاً في الضفة المحتلة، مؤكدًا أن هناك مسيرات وعمليات بالضفة، وأن إطباق هذا الصمت في بعض الفترات على الضفة لم يكن وليد المقاومة لأنها لا تريد كسر الصمت بل لأن هناك التنسيق الأمني الكبير والشديد. كما نوه إلى أن هناك ملاحقات لأن هؤلاء الشهداء حمزة ومحمود وكل شهداء الأبرار كانوا يتعرضون لملاحقة قبل العدو، فضلاً عن المداهمات اليومية لبيوت الشهداء.