أفاد مراسل فضائية فلسطين اليوم، أن قوات الاحتلال "الإسرائيلي" اعتقلت القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان من أمام باب الساهرة في القدس، أثناء توجهه للمسجد الأقصى المبارك لإحياء ليلة الـ27 من شهر رمضان.
من جهته، حذر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ بسام السعدي الاحتلال من المساس بحياة الشيخ خضر عدنان، مطالبا بالإفراج الفوري عنه.
يأتي ذلك في وقت، ذكر فيه نادي الأسير الفلسطيني أنّ جهودا مكثّفة تبذل في هذه الأثناء للإفراج عن الشيخ خضر عدنان خلال الساعات القادمة.
وتأتي إعادة اعتقال الشيخ خضر بعد يوم واحد فقط من الإفراج عنه، عقب خوضه إضرابا مفتوحا عن الطعام داخل معتقلات الاحتلال استمر 56 يوما، وانتهى بانتصاره على السجان "الإسرائيلي" وبتوقيع الأخير تعهدا يقضي بالإفراج عن عدنان في الـ25 من رمضان وعدم تجديد اعتقاله إداريا. وبإعادة اعتقاله يخالف الاحتلال نصّ الاتفاق الذي تمّ توقيعه مؤخرا.
والشيخ خضر عدنان من أبناء بلدة عرابة في جنين بالضفة المحتلة، ويعدّ مفجر معركة الأمعاء الخاوية في العام 2012، حيث انتصر حينها أيضا على الاحتلال ونال حريته.
وكانت حركة الجهاد الإسلامي نظمت مهرجانا خطابيا مساء أمس في بلدة عرابة احتفالا بانتصار الشيخ عدنان، وتحدث الأخير خلال المهرجان عن الأوضاع الصعبة للأسرى المرضى، كما توجه بالتحية والشكر لكل من ساند ودعم قضيته.