أشارت مصادر إعلامية عبرية، أن المخابرات الألمانية تقوم بعملية "جس نبض" في محاولة منها للتوسط في قضية الجنود "الإسرائيليين" الأسرى لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وذكرت صحيفة "ميكور ريشون" العبرية، في آخر أعدادها الصادرة: "أن الألمان يهدفون إلى الدفع باتجاه التوصل لصفقة تبادل أسرى جديدة مع حماس"، مشيرةً في الوقت عينه إلى أن المخابرات الألمانية لعبت دوراً مهماً في الجهود التي أفضت إلى إبرام الصفقة الأخيرة لتبادل الأسرى مقابل الجندي "الإسرائيلي" غلعاد شاليط.
من جانبها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية على موقعها الإلكتروني، اليوم السبت ، أن رئيس حكومة الكيان بنيامين نتنياهو يتعرض لضغوط كبيرة من قبل ذوي الجنود الأسرى لدى حماس ومن قبل الرأي العام، وهو ما دفعه يوم أمس الجمعة للقيام بزيارة لعائلة الأسير إبراهام منغيستو من أصول أثيوبية.
في سياق متصل، صرّح وزير الحرب في حكومة الاحتلال موشيه يعالون، بأن "تل أبيب" لن تفاوض حماس على الأسيرين المحتجزين لديها في قطاع غزة.
ونقلت القناة العاشرة في التلفزيون العبري عن يعالون، قوله "إننا نعتبرهم حالة إنسانية ويجب أن يفرج عنهم لأجل ذلك، لن نتعامل مع حماس ولن نفاوضها".
وبحسب القناة، فقد أبلغ يعالون هذا الكلام شخصياً لعائلة الأثيوبي المفقود في غزة، الأمر الذي أثار مخاوف العائلة التي اتهمت حكومة الكيان بالتقصير حيال قضية ابنها، على حدّ قولها.
هذا ويعترف الاحتلال بوجود أسيرين اثنين فقط في قبضة حركة حماس، أحدهما من أصول أثيوبية، في حين أشارت تصريحات لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، إلى وجود 4 أسرى، 2 منهم على قيد الحياة.
وكان تسجيل مصور نشر يوم أمس الجمعة، لـ"ليئور لوتان" المسؤول في مكتب نتنياهو والمكلّف بالبحث في مصير الأسرى المفقودين في غزة، هدد فيه عائلة منغستو في حال قيامها بالإدلاء بأي معلومات للإعلام حول نجلها المفقود في قطاع غزة.