نظم التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة لقاءً تضامنياً مع فلسطين في العاصمة اللبنانية بيروت، أمس الخميس، بمناسبة يوم القدس العالمي، بحضور ممثلين عن الفصائل والأحزاب الفلسطينية واللبنانية.
وأكد الأمين العام للتجمع الدكتور يحيى غدار، أن "يوم القدس العالمي محطة تحفيز واستنهاض للقوى الحرة والشريفة في الأمة والعالم، لمواصلة النضال من أجل حق فلسطين وشعبها ومقدساتها".
بدوره شدد رئيس إتحاد علماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، على أن "يوم القدس العالمي في رمضان وفي ليالي القدر بالذات، تأكيد على ربط أقدس الأيام بأقدس قضية، فإذا لم ينتج عن العبادة ما يساهم بقيامة الأمة ومواجهة أعدائها، فهذه عبادة منقوصة، لأن الإسلام الرسالي يدعو إلى وحدة الأمة وليس إلى تدميرها كما يفعل الأدعياء بسكوتهم عن استباحة القدس".
من جهته، أشار رئيس حزب الاتحاد الوزير السابق عبد الرحيم مراد، إلى أن "قضية فلسطين هي البداية والنهاية في النضال والجهاد والمقاومة، لذا فالدفاع عن تحرير القدس وفلسطين هو من أولى القضايا، بحيث أن من لا يحافظ على مركزيتها فلا علاقة له بالعروبة والإسلام".
ولفت الوزير السابق عصام نعمان، إلى أن "للقدس رمزية خاصة، فهي رمز فلسطين من النهر إلى البحر، ومركزية الأمة في ترتيب القضايا والتحدي لمواجهة العنصرية والتكفير والإرهاب".
وقال المحامي رمزي دسّوم باسم "التيار الوطني الحر": "من بيروت عاصمة المقاومة، نرفع الصوت تضامناً مع القدس، مهبط الرسالات والعنوان الأول لنضالنا من أجل فلسطين وتحريرها، والذي يشكل الفيصل بين الحق والباطل والرافعة للقيم الحضارية".
وأكد ممثل الجبهة الشعبية – القيادة العامة في لبنان أبو عماد رامز، أن: "قضية فلسطين تتعرّض لعناوين التصفية، وأهمية رسالة يوم القدس العالمي، التأكيد على وحدة الأمة وقطع دابر المشروع الصهيوتكفيري ومحاولاته الإجرامية لتهويد القدس وتدمير أقطار الأمة".
واعتبر ممثل الجبهة الديمقراطية في لبنان علي فيصل، أن "اللقاء في يوم القدس، هو تعميم للموقف المطلق مع فلسطين لما يستهدفها من استباحات، في ظل إغراق الأمة في الحروب العبثية باسم السلام والإسلام، اللذين لا وجود لهما على أية أجندة بدون تحرير القدس وفلسطين".
وختم اللقاء رئيس المجلس الإسلامي الفلسطيني في لبنان والشتات الشيخ محمد نمر زغموت، مؤكداً أن: "لا أحد يعرف مدى قيمة القدس ويومها، إلا من يؤمن بتحرير القدس وفلسطين، وبوحدة الأمة وبالمقاومة السبيل والخيار والمعيار، فالرهان على المفاوضات وعلى حكام العرب الذين يدمرون طاقات الأمة وأقطارها وهمٌ وضلالٌ".