حذرت الجبهة الديقراطية لتحرير فلسطين من النتائج الوخيمة التي يمكن أن تترتب على إجراء تعديل وزاري لا يحظى بتوافق وطني شامل، ويمكن أن يستخدم ذريعة لتعجيل مسار الفصل بين غزة والضفة.
وقالت الجبهة في بيان إن الأزمة التي تعاني منها الحكومة الحالية ليست تقـنية أو إدارية يمكن حلـها باستبدال وزراء أو ملء شواغر، بل ذات طبيعة سياسية تستوجب مشاركة جميع القوى الوطنية والإسلامية الموقـعة على اتفاق القاهرة.
ودعت الجبهة حركة حماس إلى إعادة النظر بالشروط المسبقة التي أعلنتها لتشكيل حكومة وحدة وطنية.