أكدت عائلة الأسير المريض معتصم طالب داود رداد (31 عاماً) اليوم السبت؛ أن سلطات الاحتلال سحبت تصاريح العائلة ومنعتهم من زيارة الأسبوع الماضي، المخصّصة لذوي أسرى مدينة طولكرم؛ جاء ذلك في اتصال هاتفي مع مؤسسة مهجة القدس اليوم.
وأفادت العائلة أن والدة الأسير رداد وشقيقته توجهتا إلى زيارته في مشفى معتقل الرملة؛ وذلك بعد حصولهما على تذكرتي زيارة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر؛ حيث لا تمنح التذاكر إلا لمن له تصريح ساري المفعول؛ وليس لديه "منع أمني".
وفي الاتصال الهاتفي مع مؤسسة مهجة القدس أضافت العائلة أن قوات الاحتلال المتمركزة على المعبر أخبرتهما بمنعهما من الزيارة وطالبت كل من والدة وشقيقة الأسير معتصم بمغادرة المعبر والعودة إلى مدينة طولكرم؛ بحجة أن التصاريح التي بحوزتهن وبحوزة شقيقات الأسير رداد الأخريات وعددهما 7 تصاريح سنوية تم سحبها؛ بذريعة وجود قرار "منع أمني" صادر عن أجهزة استخابرات الاحتلال بحق الأسير معتصم رداد يمنعه من الزيارة.
من جهتها استنكرت مؤسسة مهجة القدس قرار الاحتلال متساءلة عن الخطر على "أمن" الاحتلال الذي قد تشكله زيارة عائلته له؛ معتبرة أن هذه الاجراءات التعسفية إنما تأتي للتنغيص على الأسرى وعائلاتهم؛ مطالبة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالوقوف عند مسؤولياتها القانونية والأخلاقية.
جدير بالذكر أن الأسير معتصم رداد من مواليد 11111982؛ وهو أعزب وكان قد اعتقل من قبل قوات الاحتلال بتاريخ 12 12006، وحكم عليه بالسجن لمدة 20 عاماً بحجة الانتماء والعضوية في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ومقاومة الاحتلال.