أفاد مراسل فضائية فلسطين اليوم أن الإفراج عن الأسير الشيخ خضر عدنان سيتم في الـ12 من تموز/ يوليو المقبل الموافق لـ25 رمضان.
وأوضح المراسل أن الاجتماعات بين سلطات الاحتلال والمحامي أسامة السعدي مع الشيخ خضر عدنان أفضت إلى هذا الاتفاق والقرار، مع التعهد بعدم اعتقال الشيخ خضر إدارياً. هذا وسيعقد مؤتمر صحفي صباح غد الإثنين في تمام الساعة 11 لإعلان اتفاق الإفراج عن الأسير عدنان.
وأضاف المراسل أنه تمّ توقيع الاتفاق بحضور عائلة خضر عدنان، تلاه قيام والدته وزوجته بإطعامه بعد تحقق جميع مطالبه وانتصاره على السجّان.
بدورها، قالت زوجة خضر عدنان: "إن الشيخ خضر حصل على جميع الضمانات التي كان يريدها". ويذكر هنا أن زوجة الأسير عدنان بدأت منذ مساء أمس الأحد اعتصاما تضامنيا دعما لزوجها برفقة أبنائها الـ6 في ساحة مستشفى صرفند التي يقبع بداخلها الشيخ خضر. مطالبة النواب العرب والمواطنين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 48 بالتوجه للمستشفى ودعم الأسير المضرب عن الطعام، وهو ما حصل بعد ذلك بساعات، بأن دخل عشرات المتضامنين وأعضاء الكنيست العرب إلى غرفة عدنان متحدين قيود الاحتلال ورددوا هتافات داعمة له ولمطالبه.
هذا وخاض الشيخ خضر عدنان من بلدة عرابة في جنين، إضرابا مفتوحا عن الطعام استمر 55 يوما، رفضا لتجديد الاعتقال الإداري بحقه وبحق جميع الأسرى، رفض خلالها وقف إضرابه رغم تدهور وضعه الصحي دون نيل حريته.