جددت حركة الجهاد الإسلامي اليوم الأحد، تحميلها حكومة الاحتلال وأجهزته المسؤولية الكاملة عن حياة الشيخ الأسير خضر عدنان، المضرب عن الطعام منذ 55 يوما في ظل تدهور حالته الصحية.
وأفاد مراسل فضائية فلسطين اليوم أن حركة الجهاد نقلت إلى الجانب المصري أنها في حل من اتفاق التهدئة في حال استشهاد الأسير خضر عدنان.
هذا ويواصل الأسير الشيخ خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ55 على التوالي في غرفته داخل مستشفى صرفند في مدينة الرملة الفلسطينية المحتلة، في ظل التدهور الخطير بوضعه الصحي.
وكانت زوجة عدنان أعلنت عن اعتصامها مع أبنائها الـ6 في ساحة المسشتفى تضامنا مع زوجها، ودعت المواطنين والنواب العرب في الأراضي المحتلة عام 48 للانضمام إليهم.