نقلت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا عن نشطاء فلسطينيين تأكيدهم أن معاناة أبناء المخيمات الفلسطينية في سوريا تزداد منذ حلول شهر رمضان المبارك خاصة في بلدة المزيريب ومخيم درعا جنوبي سوريا بسبب شح المواد الغذائية وانقطاع مياه الشرب عنهم، فضلا عن تواصل المعارك والقصف.
كما وثقت مجموعة العمل معاناة 250 عائلة فلسطينية موزعة على مدن دوما وزملكا وحزة وحمورية في غوطة دمشق، جراء النقص الحاد في المواد الغذائية والرعاية الطبية بسبب الحصار المفروض، مضيفين أن الأهالي يفطرون على الأعشاب والخضار التي يتمكنون من الحصول عليها.
وأوضحت المجموعة أن معاناة أهالي مخيم اليرموك بدمشق تتواصل على الصعيدين الغذائي والطبي جراء إغلاق المخيم وما ينتج عن ذلك من قلة المواد الغذائية بداخله، فضلا عن انعدام الرعاية الطبية وتوقف جميع المستشفيات عن العمل. هذا ويشهد المخيم معارك واشتباكات متقطعة على عدة محاور بين الفترة والأخرى.
إلى ذلك، أكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا أن معاناة أهالي مخيم خان الشيح بريف دمشق تزداد نتيجة تواصل الاشتباكات والمعارك وانقطاع الطرقات التي يسلكونها لجلب الطعام والشراب خلال الشهر الكريم.
هذا ويعاني أهالي مخيمات جرمانا والنيرب والرمل وحمص وحماة، نتيجة غلاء أسعار المواد الغذائية.