قالت زوجة الأسير الشيخ خضر عدنان أنها تعتقد أن سرّ قوة زوجها "من عند الله وإيمانه بقدرة الله على نصره في الدرجة الأولى"، وتابعت: "نحن نؤمن أنه سينتصر وسيتجاوز كل التوقعات خضر قوي في حقه".
غير أن عائلة الشيخ وزوجته أبدوا رغم ذلك تخوفهم من استشهاده في أي لحظة، حيث قالت زوجته رندة موسى: "نحن جميعاً نستمد قوتنا وعزيمتنا من قوة الشيخ وإصراره، ولكنه في النهاية إنسان وله قدرة على التحمّل، نتوقع نبأ استشهاده في أي لحظه مثلما نتوقع نبأ انتصاره في أي لحظه".
ونقلت زوجة الأسير عنه أنه دعا وسائل الإعلام إلى تحري الدقة في نقل أي أخبار عنه وعن حالته الصحية، حيث قال: "لا تقتلوني بتصريحاتكم وتؤلموني أكثر مما آلمني الإضراب"، وقالت زوجته: "أتركوا الشيخ بالميدان يدير مفاوضاته ليتوصل لاتفاق مشرف كما يريد يخرج به منتصراً".
وكانت زوجة الأسير قد طالبت المقاومة الفلسطينية بضرورة العمل للإفراج الفوري عن زوجها، متهمة القيادة الفلسطينية والفصائل بالتقصير في ملف التضامن مع زوجها المضرب عن الطعام لليوم الـ55 على التوالي، رغم تردي وضعه الصحي بشكل خطير للغاية.