دعت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم السبت، منظمة الصحة العالمية للتوجه مباشرة إلى مستشفى "الرملة"، ومعاينة الأدوية والمسكنات التي تعطى للأسرى المرضى، والآليات التي تعطى بها.
وتأتي هذه الدعوة بعد زيارة محامية الهيئة حنان الخطيب للمستشفى والالتقاء بالأسير المريض المقعد خالد الشاويش من مخيم الفارعة، المعتقل منذ عام 2007. حيث أكد الشاويش أنه يتلقى يوميا العديد من الأدوية المسكنة والثقيلة جدا، مبينا أنه بعد أخذها مباشرة يشعر بحالة من الإخدرار.
بدورها، أوضحت الخطيب أن الوضع الصحي للأسير الشاويش صعب للغاية، فبالإضافة الى أنه مقعد ويتنقل على كرسي متحرك فهو يعيش على المسكنات والمهدئات، ومصاب بـ14 رصاصه بالظهر والأيدي والأرجل وتم وضع بلاتين في جميع أنحاء جسمه، وأجريت له عملية باليد مؤخرا حيث تم أخذ عظمة من رجله وزراعتها في يده. مشيرة في الوقت عينه أن هذا الوضع يسري على جميع الأسرى القابعين في مستشفى الرملة والبالغ عددهم 16.
وأكدت محامية هيئة الأسرى والمحررين أن سلطات الاحتلال تمارس سياسة الإهمال الطبي المتعمد بحق الحالات الحرجة والخطيرة في المستشفى المذكور، داعية منظمة الصحة العالمية إلى التوجه لمستشفى الرملة والاطلاع على الأوضاع السيئة للأسرى المرضى هناك.