أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أنها في حلّ من التهدئة التي أبرمت مع كيان الاحتلال منذ عام برعاية مصرية إذا تعرضت حياة الأسير والقيادي في الجهاد الشيخ خضر عدنان إلى أي خطر.
وقال القيادي في حركة الجهاد خالد البطش: "إن التهدئة الحالية والقائمة ستكون في مهب الريح وبحكم المنتهية إذا استشهد الأسير عدنان"، داعياً كل الحريصين على بقاء التهدئة قائمة إلى التحرك العاجل لإنهاء معاناة الشيخ خضر عدنان والضغط على الاحتلال للإفراج الفوري عنه.
كلمة البطش جاءت خلال تظاهرة نظمتها حركة الجهاد الإسلامي وسط مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، دعماً للشيخ الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام لليوم الـ53 على التوالي.
وأضاف: "لكل من يراهن على صمت الجهاد أمام أي جريمة قد ترتكب ضد عدنان نقول أن الجهاد حركة لا تساوم ولا تهادن في مبادئها وأنها ستكون وفيّة لدماء أبناء شعبنا وكرامتهم ولقيادتها الأسيرة".
وقال: "الجهاد لم تقبل بالظلم والجريمة التي تعرّض لها الطفل أبو خضير في القدس قبل عام وهددت آنذاك برد قاسي عليها وقد قصفت مدن ومستوطنات العدو والتزمت الجهاد بعهدها اليوم، ونجدد التزامنا للأسير عدنان بأن الجهاد لن يصمت على أي جريمة قد ترتكب بحق أسرانا وأن دماء عدنان ورفاقه أمانة لدى الجهاد وقوى المقاومة".
هذا وطالب البطش دولة مصر الشقيقة بالضغط من أجل الإفراج عن الأسير عدنان، متقدماً لها بالشكر على ما تجريه من اتصالات بهدف حلّ هذه القضية العادلة.