باركت حركة الجهاد الإسلامي عملية الطعن البطولية التي نفذها الشهيد ياسر ياسين طروة (18 عاماً)، في باب العمود بمدينة القدس المحتلة.
وأكد القيادي في حركة الجهاد خالد البطش في مؤتمر صحفي عقدته القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، أن العملية تأتي تعبيراً عن رفض وجود الاحتلال، والتأكيد على استمرار المقاومة حتى تحرير فلسطين.
وكان الشاب ياسر طروة قد نفذ عملية طعن استهدفت ضابطاً في جيش الاحتلال، في باب العمود بالقدس، أطلق بعدها جنود الاحتلال النار على الشاب طروة ما أدى إلى استشهاده لاحقاً متأثراً بجراحه.
كما اعترفت مصادر الاحتلال بأن عملية الطعن أسفرت عن إصابة الضابط بجروح خطيرة، حيث أعلنت المصادر العبرية في وقت لاحق أنه في حالة موت سريري.