يستعد «أسطول الحرية» الثالث، غداً أو بعد غد، للانطلاق إلى شواطئ غزة، وكسر الحصار المفروض على سكان القطاع، وسط تهديدات من قبل جيش الاحتلال باعتراضه عسكرياً.
ويضم الأسطول، الذي تنظمه «اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة»، 6 أو 7 سفن محمّلة بمساعدات إنسانية وطبية.
كما يشهد مشاركة شخصيات عربية وغربية دولية بارزة، مثل الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي، والناشط الأسترالي روبرت مارتن، والنائب الأردني يحيى السعود، والراهبة الإسبانية ثيريزا فوركاديس، والناشط والبروفسور في التنمية العالمية في جامعة كوينز الكندية، روبرت لوفلايس، والصحافية والكاتبة الروسية ومؤلفة كتاب (فلسطين مقاومة)، نادية كيفركوفا، فضلاً عن شخصيات سياسية من الهند وأندونيسيا وبلدان أخرى وعدد من النواب الأوروبيين وشخصيات مجتمعية ورياضية وفنانين وناشطين دوليين.
وكان أسطول الحرية الأول، انطلق نحو قطاع غزة في أيار/مايو سنة 2010، وكانت تقوده سفينة "مافي مرمرة" التركية، وهو الأسطول الذي هاجمه الاحتلال من البحر والجو، ما أسفر عن قتل 10 ناشطين وإصابة آخرين بجروح، فيما تم اعتراض الأسطول الثاني، ولم يتمكن من الوصول إلى عرض البحر، بسبب ضغوط سلطات الاحتلال على الحكومة اليونانية.