ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية أن حالة من عدم الثقة تسود صفوف جيش الاحتلال ومخاوف من "غدر القادة السياسيين" بهم للتنصّل من المسؤولية الدولية بما يتعلق بجرائم حرب ارتكبت بحق الفلسطينيين لاسيما خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة،
في حين أن قادة الكيان قلقون من قيام جيش الاحتلال بإلقاء كامل اللوم عليهم بحجة أنهم كانوا ينفذون الأوامر.
ويأتي الجدل القائم في ظل إعلان السلطة الفلسطينية نيتها تقديم ملف إلى المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في شقي الاعتقالات التعسفية والاستيطان، إلى جانب توجيه لجنة التحقيق الدولية شاباس تهماً للاحتلال بارتكاب جرائم حرب في الحرب الأخيرة على غزة.
في سياق متصل، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، إن البلاغ الذي ستقدمه السلطة الفلسطينية إلى المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية يوم 25 حزيران/يونيو الجاري، يتضمّن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المتعلقة بالأسرى الفلسطينيين.
وقال قراقع في تصريح صحفي له اليوم السبت، إن البلاغ يشمل كافة الانتهاكات والجرائم التي ارتكبت خلال الحملة العسكرية على الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة بعد 1362014، حيث يحتوي على انتهاكات كيان الاحتلال بحق المعتقلين إضافة إلى جرائم الاستيطان وجرائم الحرب على غزة.