ذكرت محامية هيئة شؤون الأسرى حنان الخطيب، بأن (23) أسيرة يقبعن في معتقل الشارون
وأضافت أن الأسيرة شيرين العيساوي تقبع في عزل معتقل الرملة، وتخوض إضراباً مفتوحاً عن الطعام ضد عزلها منذ تاريخ (17) حزيران/يونيو الجاري، ولا زالت النائبة الوحيدة المعتقلة خالدة جرار تقبع في المعتقل أيضاً.
وقالت المحامية الخطيب التي زارت عدداً من الأسيرات، إن بعضهن تعرّض للتعذيب والإهانات المذلة خلال استجوابهن على يد "المحققين"، وبعضهن اشتكين من تدهور وضعهن الصحي، وعدم السماح بالاتصال بأزواجهن أو أشقائهن الأسرى في المعتقلات.
وأفادت الأسيرة منى توفيق أحمد السايح من نابلس والمعتقلة منذ (1542015)، إنها اعتقلت بعد منتصف الليل من منزلها على يد جنود الاحتلال الذين اقتحموا المنزل وحطموا الباب وعاثوا فيه خراباً وتدميراً.
وقالت إنها نقلت إلى معتقل الجلمة للتحقيق حيث جرى تفتيشها تفتيشاً عارياً، وتم تهديدها خلال التحقيق بإيذاء زوجها المريض بالسرطان وتشويه سمعتها وتم توجيه الشتائم البذيئة لها.
وأفادت أنه تم شبحها وهي مقيدة اليدين والقدمين على كرسي مثبت بالأرض، ولساعات طويلة جداً وفي ظروف قاسية للغاية، حيث أصيبت بجروح بالأمعاء وإرهاق وتعب شديدين.
وقالت "إنها قبل الاعتقال تعاني من التهابات في القولون وجيوب أنفية وأن التحقيق زاد من سوء وضعها الصحي".
ووصفت السايح ظروف الزنازين في الجلمة بأنها قبور ضيقة لا يدخلها الهواء ورائحتها متعفنة ومليئة بالرطوبة وجدرانها سوداء وخشنة ولا تصلح للاحتجاز الآدمي، اضافة إلى وجود قراش قذر.
وقالت إنها منعت من زيارة المحامين على مدار 14 يوماً ومن إدخال الملابس ومن الاتصال بزوجها المريض.
من جهتها، أفادت الأسيرة أمل جهاد علي طقاطقة، من بلدة بيت فجار قضاء بيت لحم المعتقلة منذ (1122014) بعد إصابتها بالرصاص على يد جنود الاحتلال، أنها مازالت تشعر بأوجاع شديدة في رجلها ويدها نتيجة الإصابة، وأنها لا تتلقى سوى المسكنات.
واشتكت طقاطقة من رحلة البوسطة إلى محكمة "عوفر"، حيث وصفتها بأنها رحلة شاقة وطويلة جداً وأنها تسبب لها المزيد من الآلام والأوجاع.
وقالت إنه يفترض أن تكون في المستشفى لاستكمال العلاج، ولكن مستشفى الرملة رفض استقبالها بسبب كونها "الأسيرة الأمنية" الوحيدة في المستشفى وتم إعادتها إلى الزنزانة.
وأفادت الأسيرة ابتسام يوسف طه حمارشة من جنين والمعتقلة يوم (2652015) أنها تعاني من مرض القلب، وأنه أجريت لها عملية قسطرة في مستشفى العفولة وبعد العملية نقلت إلى التحقيق في الجملة مما زاد من سوء وضعها الصحي.
يذكر أن الأسيرة ابتسام هي والدة الأسير علي حمارشة والذي يقبع في معتقل جلبوع.
وقالت الأسيرة عالية علي محمود عباسي من بلدة سلوان بالقدس المحتلة، وهي متزوجة وتعيل 6 أبناء ومعتقلة في نيسان/أبريل 2015، ومحكومة سنتين وشهرين، أنها تعاني من أزمة حادة في التنفس وضغط وسكري ولا تتلقى العلاج اللازم، وبحاجة إلى إجراء الفحوصات.
والأسيرة ابتسام هي والدة الأسير عيسى العباسي المحكوم 10 سنوات ويقبع في معتقل نفحة.