طالب جيش الاحتلال، المستوطنين بالتنسيق معه، قبل القيام بأي جولة في الضفة الغربية المحتلة.
وقال موقع "والا" العبري، إن طلب جيش الاحتلال هذا جاء، إثر عملية إطلاق النار التي حدثت أمس الجمعة، بالقرب من مستوطنة "دوليف" قرب رام الله المحتلة، والتي قتل فيها مستوطن وأصيب آخر.
وقالت وسائل الإعلام العبرية، إن "تحقيقات" الاحتلال أثبتت أن منفذ العملية أطلق النار على المستوطنين من نقطة "صفر".
وأكد موقع القناة العاشرة العبرية، أن منفذ العملية أوقف سيارة المستوطنين عند منبع "ابزيغ" القريب من المستوطنة المذكورة، وسأل القتيل "داني غنون" عن مياه النبع ثم سحب مسدسه من جيبه وأطلق النار على السائق وباقي الركاب.
وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن جميع التحقيقات تشير إلى أن منفذ عملية إطلاق النار عمل بمفرده، ولا تقف خلفه أي "جهة تنظيمية".
في سياق متصل، يذكر بأن كتائب القسّام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، كانت قد أعلنت مسؤوليتها عن عملية إطلاق النار التي استهدفت سيارة للمستوطنين قرب مستوطنة "دولف" المقامة على أراضي المواطنين غرب رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وقال بيان صادر عن القسام: "إن كتائب القسّام مجموعات الشهيدين مروان القواسمة وعامر أبو عيشة تعلن تبنيها لعملية اليوم (الجمعة) التي أدت إلى مقتل مستوطن صهيوني وإصابة آخر بجراح".
وذكرت: "أن العملية جاءت بعد رصد متواصل للمكان، وأكدت أن أحد مجاهدي المجموعة نصب كميناً لإحدى سيارات الصهاينة، وأطلق عليهم النار من الصفر بعد أن تأكد من أنهم صهاينة".
وأكدت الكتائب: "أن المجموعة التي نفذت الهجوم عادت إلى قواعدها بسلام، وأن هذه العملية تأتي كحلقة متواصلة من سلسلة عمليات بدأت بتنفيذها منذ شهور في إطار الرد على جرائم الاحتلال".
وقالت إن هذه العملية توجّه عدة رسائل أهمها أن المقاومة ورغم حرب الاستئصال التي تتعرّض لها فهي باقية وموجودة وتستطيع أن تضرب في الوقت والمكان والزمان الذي تختاره.