أصدر الاتحاد الإسلامي في النقابات (الإطار النقابي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين)، بياناً له تقدّم من خلاله بالتهنئة إلى شعبنا الفلسطسيني والأمة الإسلامية والعربية بمناسبة قدوم شهر رمضان الميارك,
وقال البيان: "إنه لشهر رحمة وخير وجهاد يأتي في كل عام ليذكرنا بأمجادنا وانتصاراتنا عبر التاريخ وإنها لآتية رغم ما يمرّ به شعبنا وأمتنا من ظروف احتلال وغربة وتشتت ومعاناة فالحق لا بد أن ينتصر والأرض لا بد أن تتحرر وتعود لأصحابها مهما طال الزمان أم قصر ومها استكبر الباطل وأهله فدولة الباطل ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة".
وأضاف البيان: "نستقبل هذا الشهر الفضيل ولا يزال هناك الالاف من أبناء شعبنا الفلسطيني يعيشون ظروفاً صعبة وقاسية بسبب تدمير بيوتهم ومساكنهم إبان حرب البنيان المرصوص حيث مضى حوالي عام ولا تزال عملية الإعمار متعثرة ولا يزال أهلنا صابرون مرابطون محتسبون، فلهم منا كل التحية على ثباتهم وصبرهم، وفي نفس الوقت لا يزال المئات من أبطال شعبنا خلف القضبان يواجهون السجن والسجان بإرادتهم وصمودهم وعلى رأسهم الشيخ المجاهد خضر عدنان الذي يواصل إضرابه عن الطعام في مدة تزيد عن أربعين يوماً فله كل التحية والإكبار على هذا الصمود الأسطوري الذي أربك إدارة السجون وحكومتها الغاشمة وقلب موازينها".
كما أكد البيان على أهمية المسجد الأقصى ودعوة المسلمين في كل العالم إلى كشف مخططات الاحتلال لهدمه وإقامة "الهيكل المزعوم"، داعياً إلى بذل أقصى درجات الدعم المادي والمعنوي للمسجد الأقصى وأهلنا المرابطين في القدس وأكناف المسجد الأقصى لدعم بقاءهم وصمودهم.
وشدد البيان على ضرورة التكاتف والتراحم في هذا الشهر ونبذ الخلافات والانقسامات، وإيلاء قضية الأسرى وعوائل الشهداء ما يستحقون من اهتمام ورعاية.