قال مسؤول الساحة اللبنانية في حركة الجهاد الاسلامي، أبو عماد الرفاعي: " أن ما يجري في المنطقة من أحداث يستهدف جميع مكونات الأمة العربية والاسلامية عبر زرع بزور الفتنة الطائفية والمذهبية من أجل بقاء إسرائيل قوية."
وأضاف الرفاعي خلال لقائه أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد مصطفى حمدان اليوم الثلاثاء: " يجب اعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية كقضية مركزية جامعة للأمة العربية والاسلامية من أجل مواجهة السياسة العدوانية الاسرائيلية وما تمثّله من ابقاء مشروع الهيمنة والسيطرة الغربية على مقدرات وخيرات الأمة العربية".
كما نبه القيادي في حركة الجهاد الاسلامي من خطورة تقليص الخدمات الاجتماعية المقدّمة من الأونروا للاجئين الفلسطينيين الذين نزحوا من سوريا وحتى الفلسطينيين الاجئين في لبنان، قائلا: " هذه السياسة تأتي في سياق تصفية قضية اللاجئين وفرض التوطين والتهجير على الشعب الفلسطيني، وذلك ينعكس سلباً على لبنان".