اعلن المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، بيير كراهينبول، عن وصول عجز الوكالة الدولية للعام الجاري إلى 101 مليون دولار.، وأكد خلال مؤتمر صحفي عقده يوم أمس في العاصمة الأردنية عمّان، أن الوكالة ستبقى ملتزمة بتقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين في الداخل الفلسطيني، وفي مخيمات اللجوء، في الدول المضيفة.
وقال كراهينبول: "طالبت ممثلي الدول المانحة في اجتماع اليوم بعمّان للمجلس الاستشاري للوكالة، بتقديم مزيد من الدعم، والالتزام بتعهداتها لتقديم أفضل الخدمات للاجئين،" نافيا ما يشاع عن نية الوكالة تسريح العاملين فيها، موضحا أن الوكالة ولشح إمكاناتها ومواردها، اعتمدت نظام التقاعد المبكر للعاملين فيها، وهو أمر سبق وأن طالب به عدد من العاملين، مؤكدا أن الوكالة لن تقلل خدماتها للاجئين، إلا أنها ستقلص من مصاريفها، دون المساس بالخدمات الأساسية.
وقال: أنه "مع العجز الحالي للوكالة يواجه اللاجئون الفلسطينيون اليوم أصعب أزمة منذ تهجيرهم من فلسطين عام 1948، فهم اليوم بما يعانونه في مخيم اليرموك في سوريا، يواجهون تهجيرا جديدا".