عقدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" اجتماعاً لها لبحث الأزمة المالية التي تمرّ بها، والتأكيد على ضرورة دعم وكالة الغوث مادياً من قبل الدول المانحة.
وبحث الاجتماع الذي دعا له مدير عام "الأونروا" في لبنان ماتياس شمالي، ملف مخيم نهر البارد، وضرورة استكمال إعادة الإعمار، والنازحين الفلسطينيين من سوريا.
ودعا شمالي خلال الاجتماع الذي حضره عدد من سفراء الدول المانحة، والسفير الفلسطيني لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، في مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إلى ضرورة دعم "الأونروا" مادياً كي تستمر في تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين ومحاولة إيجاد حلول لهذه الأزمة.
بدوره شكر دبور المدير العام للأونروا، على اهتمامه بحلّ هذه المشكلة في ظل وضع مأساوي صعب يعيشه الشعب الفلسطيني في لبنان.
وقال مخاطباً سفراء الدول المانحة: "نحن نثق بكم جميعاً ونشكر وقوفكم إلى جانب قضيتنا العادلة، نحن متأكدون من أنكم ستساهمون في حلّ هذه الأزمة وبالسرعة الممكنة".
ويأتي الاجتماع في ظل تصاعد الاحتجاجات الشعبية في كافة المخيمات الفلسطينية ضد سياسة تقليص الخدمات التي بدأتها "الأونروا" مؤخراً، وتأكيداً على ضرورة إيجاد الحلول الناجعة.