واصلت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الجمعة، فعالياتها التضامنية مع الأسير الشيخ خضر عدنان، والذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ39 على التوالي، رفضاً لإعادة تجديد اعتقاله الإداري.
وبدعوة من حركة الجهاد ودعماً وإسناداً لصمود الشيخ خضر، أدى الفلسطينيون في قطاع غزة صلاة الجمعة أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
هذا وأثنى القيادي في حركة الجهاد الشيخ خضر حبيب، باسم الحركة الأسيرة والشعب الفلسطيني، على صمود وثبات الشيخ خضر عدنان ومواقفه البطولية وإرادته الفولاذية التي يتحدى بها "دولة" الإرهاب العالمي كيان الاحتلال. لافتاً إلى أن هذه المعركة هي الثانية التي يخوضها الشيخ خضر عدنان فقد خاضها من قبل رافعاً شعار "كرامتي أغلى من الطعام".
وأكد على أن شعبنا اليوم بحاجة ماسة إلى أمثال الشيخ خضر عدنان كونه نموذجاً مثالياً نادراً.
وأوضح، أن الشيخ خضر يقاوم بمفرده الطغيان متحدياً كيان الاحتلال المدجج بالقوة والسلاح، وذلك بإرادة الأسير الشيخ الفولاذية وأمعائه الخاوية.
وطالب حبيب الكل الفلسطيني بالتوحد خلف قضية الأسرى لنصرتهم ومساندتهم، وأن يكون الجميع صفاً واحداً، مشدداً على ضرورة أن يتراحم الجميع فيما بينهم خاصة في شهر رمضان المبارك الذي يصادف بعد عدة أيام.
ودعا إلى ضرورة مشاركة جميع أبناء شعبنا الفلسطيني في برنامج وطني للتصدي للاحتلال ومواجهته.