يصادف يوم غد الجمعة يوم الأم العالمي، في وقت لا تزال فيه 5 سيدات فلسطينيات، وهن الأمهات من بين 16 أسيرة فلسطينية داخل معتقلات الاحتلال، بعيدات عن أبنائهن في هذه الذكرى.
فالأسيرة انتصار الصياد، من القدس المحتلة، وهي أم لـ4 أبناء _ابنتين وولدين_، أكبرهم 19 عاماً، وأصغرهم 12 عاماً، حيث يعيشون مع والدهم، اعتقلت بتاريخ 22 تشرين ثاني/ نوفمبر 2012، وهي محكومة بالسجن لسنتين ونصف، وتقبع في سجن "هشارون".
أما الأسيرة ريم حمارشة، وهي أم لــ5 أبناء، أكبرهم 24 عاما وأصغرهم 14 عاما، فقد اعتقلت بتاريخ 16 شباط/ فبراير 2014 على الجسر الحدودي عند عودتها من الأردن، وتقبع في مركز تحقيق "الجلمة".
في حين لا تزال الأسيرة نوال السعدي، وهي أم لـ5 فتيات و6 شبان استشهد منهم 2، معتقلة في "هشارون" منذ الـ5 من تشرين الثاني/ نوفمبر 2012، وقد حكم عليها بالسجن لـ20 شهراً مع غرامة مالية 10 آلاف شيكل.
في السياق عينه، تقبع الأسيرة أحلام عيسى، من قلقيلية، في سجن "هشارون" أيضا، وذلك منذ تاريخ 16 شباط/ فبراير 2014، وهي زوجة الأسير سائد سواعد، المعتقل في سجن "نفحة". يذكر أن أحلام عيسى أم لشاب في الـ19 من عمره، وفتاة في الــ16 من عمرها.
هذا ولا تزال أكبر الأسيرات سنا، وهي الأسيرة رسمية بلاونة 53 عاما من طولكرم، لا تزال قابعة في سجن "هشارون" بظروف اعتقال سيئة، وهي أم لـ3 فتيات وشاب اعتقل في سن الــ17 وتم الإفراج عنه في صفقة شاليط، غير أنه أبعد إلى قطاع غزة.
يشار إلى أن الأسيرات يعانين من ظروف صحية وإنسانية صعبة في معتقل "هشارون" الاحتلالي، فلا يوجد طبيب نسائي متخصص لرعايتهن والاطلاع على حالتهن الصحية حسبما أفادت به الأسيرات من داخل السجن في وقت سابق، كما إن الحشرات قلة النظافة تنتشر في المعتقل، وهو إجراء تتعمده مصلحة السجون للضغط على الأسيرات والتضييق عليهن.