اندلعت مواجهات بين المرابطين وطلبة العلم في المسجد الأقصى المبارك وقوات الاحتلال عقب اقتحام نائب رئيس كنيست الاحتلال "موشيه فيغلنغ" ومستوطنين باحات المسجد.
وكان المتطرف موشيه فيجلن نائب رئيس كنيست كيان الاحتلال، اقتحم باحات المسجد الأقصى المبارك برفقة الحاخام يهودا غليك وعشرات المستوطنين من جهة باب المغاربة، حيث حاولوا تأدية طقوس تلمودية في المكان، فجوبهوا بمقاومة وتصدي من قبل المرابطين وحراس المسجد الأقصى، الذين أرغموهم على المغادرة.
يذكر أن المواجهات أدت إلى إصابة 5 فلسطينيين نقل بعضهم إلى مستشفى المقاصد بالقدس، واعتقلت شرطة الاحتلال أيضا عددا من طلاب مصاطب العلم.
هذا وقام جنود الاحتلال بمصادرة هويات المرابطين وطلاب العلم، ورفضت سلطات الاحتلال إرجاعها إليهم حتى لحظة نشر الخبر، وهو الإجراء الأول من نوعه في هذا السياق.
في غضون ذلك، اندلعت اشتباكات بالأيدي بين مواطنين مقدسيين وقوات الاحتلال في شارع صلاح الدين بالبلدة القديمة خارج الحرم القدسي الشريف