أعلن أسرى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين داخل معتقلات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الاربعاء، حالة الاستنفار القصوى استعداداً لدخولهم في إضراب مفتوح عن الطعام تضامنا ودعما للأمين عام الجبهة، الاسير أحمد سعدات الذي هدد بخوضه للاضراب في الـ 18 من الشهر الجاري في حال لم تتراجع سلطات الاحتلال عن قرارها لجهة منع عائلته من زيارته.
وأكدت اللجنة الإعلامية للجبهة الشعبية داخل المعتقلات: " على أن التعليمات واضحة لجميع الرفاق بكافة المعتقلات باتخاذ جميع التدابير والإجراءات والاستعداد للانضمام المعركة، وفاءً وامتثالاً لنداء الوفاء للقائد سعدات الذي أطلقته قبل عدة أيام، مجددة التأكيد على أنها لن تترك قائدها سعدات وحده في هذه المعركة الاستراتيجية القاسية، التي تأتي تحت ظروف صعبة."
كما دعت الجبهة، "الشعب الفلسطيني اولا، وجميع المؤسسات الرسمية وغير الرسمية إلى ضرورة الانتصار لهذه المعركة التي يخوضها الأسرى، مؤكدة أن إقدام قائد بحجم أحمد سعدات على خوض إضراب مفتوح عن الطعام، وانضمام مئات الأسرى إلى جانبه، فضلاً عن استمرار إضراب الاسير خضر عدنان في إضرابه عن الطعام منذ أكثر منذ 37 يوماً، وتدهور صحة الأسير يسري المصري، واستمرار الانتهاكات بحق الاسرى، وفي مقدمتها استمرار اتباع سياسة الاهمال الطبي والاعتقال الإداري والعزل واستهداف النواب يجب أن تشكّل للجميع دافعاً على للانضمام للمعركة والوفاء لهؤلاء الأسرى، فهي معركة يجب أن تبقى مفتوحة وبحاجة لدعم وإسناد على كافة المستويات، حتى تصل رسالة الأسرى ومعاناتهم إلى العالم أجمع".